كيف تصنع لنفسك نجاحاً لايهرم، و كيف تخُط لنفسك خطاً لايُمحى، اصنع لنفسك مجداً يروى عبر الأجيال

لاتقف في بداية الطريق و عينك على آخره، بل انظر إلى المحطات، و تجاوز العقبات لتصنع المعجزات

كثيرٌ منا ينظر إلى نجاحات غيره و انجازاته بعين البائس الفاقد للأمل المحطم طموحه، ينام ليلاً ليستيقظ نهاراً كي يأكل و يشرب، ثم يعود للنوم مجدداً، لا جديد في روتين حياته اليومي سوى مراقبة حياة الآخرين و نجاحاتهم، و قد يتابعون حتى اخفاقاتهم و يسعدون بها

أغلب الأشخاص لا يعرفون ماهي مواهبهم، أو في ماذا قد يبرعون، لا يسعون في اكتشاف ذاتهم و لا يحاولون، و الأصعب من ذلك و الأدنى أن بعضهم سخر نفسه للإستهزاء بنجاح الآخرين و التقليل من قيمتهم لتعويض النقص الذي يشعرون به

نحن في زمن لا يعرف المستحيل ، قد تنجح و يسطع نجمك بين ليلةٍ و ضحاها، و قد تستغرق وقتاً ليرى نجاحك و ابداعك النور و الضياء، المهم أن تصل

!لماذا الاستسلام؟ و لماذا الركود و الاعتياد على رتابة الحياة اليومية

ابني نفسك بنفسك، حاول و جرب، اخطو خطوة واحدة لتعتاد قدماك صعود سلم النجاح

حارب الكسل، حارب الخوف و الرهبة من نظرة المجتمع، تخلص من المحبطين حولك و ابحث عن الإيجابين الذين يرون أبسط إبداعاتك نجاحا باهرا و يحلقون معك في سماء الأحلام

انتصر لذاتك و لوجودك و كيانك في هذه الدنيا، لا تعش على الهامش، هناك أمر كائن في صدرك، هناك إبداع ينتظر التفجير، هناك موهبة تستحق التحليق، ابحث عنها و طور ذاتك

لم و لن يفوتك شيئ، مازال الكل في انتظارك، لا حدود للابداع ولا اكتفاء، لن تكتفي الدنيا من المبدعين و لن تغلق الأبواب

في كل يوم يولد مئات من المبدعين و المفكرين والناجحين
احرص أن تكون منهم

…أنت تستحق الكثير فابدأ من الصفر